مقتل 5 مدنيين وإصابة 8 عسكريين في هجوم مسلح شمال بوركينا فاسو
مقتل 5 مدنيين وإصابة 8 عسكريين في هجوم مسلح شمال بوركينا فاسو
قُتل 5 مدنيين خلال هجوم شنّه مسلّحون متطرفون على قوة عسكرية في بارسالوغو في شمال بوركينا فاسو، الأحد، بحسب ما أعلن الجيش.
وقالت رئاسة أركان الجيش في بيان إنّه "صباح الأحد، دارت معارك بين عناصر مفرزة بارسالوغو العسكرية ومجموعة إرهابية مسلّحة هاجمت مقرّ المفرزة"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف البيان أنّه بموازاة الهجوم على مقرّ المفرزة "كانت مجموعة إرهابية أخرى تشنّ هجوماً على مدنيين" في المنطقة نفسها.
وبحسب البيان أسفر الهجوم عن مقتل "5 مدنيين بينهم طفل" وسقوط "8 جرحى عسكريين تمّ إجلاؤهم لتلقّي العلاج".
وأوضح الجيش في بيانه أنّه تمّ على الأثر تنفيذ عمليات جوّية وبرّية لتعقّب المهاجمين، مشيراً إلى أنّ "ضربات جوية استهدفت مجموعات من المهاجمين كانت تحاول الانسحاب إلى قاعدة إرهابية تقع في بانغميوغو بالقرب من بارسالوغو".
وأكّد البيان "تحييد عدد من الإرهابيين"، من دون أن يحدّد عددهم، كما أكّد "تدمير القاعدة اللوجستية" التي كانت المتطرفون يحاولون الانسحاب إليها.
وغالباً ما تقدّم قوة برخان الفرنسية إسناداً جوياً للعمليات التي ينفّذها الجيش ضدّ التنظيمات المتطرفة في بوركينا فاسو.
ومنذ 2015 تشهد بوركينا فاسو، ولا سيّما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات إرهابية متكرّرة تشنّها حركات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، وخلّفت هذه الهجمات آلاف القتلى وحوالي مليوني مهجّر.
ويقع أكثر من 40% من مساحة البلاد حالياً خارج سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية.
وفي نهاية يناير الماضي، أطاح الليفتانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا بالرئيس روك مارك كريستيان كابوري المتّهم بأنه عجز عن وقف العنف.
ورغم الجهود الأمنية المكثفة، لم يتحسن الوضع الأمني في بوركينا فاسو، وما زال البلد يعاني هجمات مميتة.